
انتشرت مؤخرا، مجموعة من الأنباء، تفيد أن اجتماعات انعقدت بين مديري مجموعة من المؤسسات التعليمية و المدراء الإقليميين، على مستوى أقاليم المملكة، لإجراء الدعم التربوي الاستدراكي، لتلميذات وتلاميذ المستويات الإشهادية.
ووفقا لعدد من الفعاليات المهتمة بالقطاع، فإنه يتم التخطيط للاستعانة بأساتذة متقاعدين في عملية الدعم هذه، و ببعض طلبة الجامعات، مقابل أجرة تقدر بألف درهم، يتم صرفها من صندوق جمعية آباء وأولياء التلاميذ و جمعية دعم مدرسة النجاح.
وفي هذا الصدد، أكد زكرياء شرقاوي، الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وعضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالناظور، أنه بالنسبة لهم لم يتوصلوا بأي معلومة تتعلق بهذا الشأن.
ويرى المسؤول النقابي ذاته، أن الدعم الربوي يقدم بعد بناء الدروس واكتساب التعلمات وتقويمها، مشددا على أنه يستحيل أن يكون هذا الإجراء بديلا عن حضور المدرس داخل قسمه.
وأردف المصدر، أن الوزارة الوصية على القطاع، هي التي قررت تسقيف سن الولوج لمباراة ولوج التعليم في ثلاثين سنة، بدعوى الجودة ومبررات أخرى اعتبرها واهية.
وتساءل الكاتب الإقليمي، أنه كيف للوزارة الآن أن تلجأ إلى المتقاعدين لتقديم حصص الدعم للمتعلمين باعتبار هذه الحصص أصعب من بناء التعلمات.
إرسال تعليق