
وأبـدى المتحدثون خلال إتصالات هاتفية مع “ناظور 24″، استغرابهم الشديد مما تضمنته القصاصة الإخبارية، واصفين إياها بالعارية من الصحة، مؤكدين في الوقت نفسه أن الوكالة المذكورة والكائنة بساحة “المسجد المعروف بتسمية الحاج مصطفى”، ملتزمةً أيّما إلتزام بمواقيت العمل، بما فيه توقيت المداومة يوم السبـت، الشيء الذي عاينوه عن كثب وفعليا إبّان تعاملاتهم البنكية مع هذا المرفق البنكي.
وأردف المتحدثون، قائلين “لقد حاول الخبر الذي ضم كثير من المغالطات تصوير ظروف سير العمل داخل وكالتنا البنكية كما لو أن السيبة ما يطبع أجواءَها، في حين أن العكس هو الصحيح”، مشيرين إلى أن العمل يسير بشكل طبيعي ووسط أجواء مهنية صارمة كما هو معهود على مؤسسة القرض الفلاحي التي يستحسنون التعامل معها بنكيّاً لهذا الأساس المبني على مبدأ حسن التعامل وجودة الخدمات.
وحـول معطى تأخر اِلتحاق بعض الموظفين بمقر عملهم بالوكالة المعنية تبعا لما أوردته القصاصة، أوضح مرتفقو الوكالة، أن الأمر يتعلق بحادث عرضي واستثنائي لا يعدو كونه أمرا عاديا يحصل بصفة إستثنائية ونادرة مع جميع موظفي المؤسسات والإدارات قاطبة، مشيرين إلى أن الأمر يتعلق بأحد موظفي الشباك الذي تأخر عن بدء مباشرة عمله بربع ساعة “وليس كما حاول المقال تصويره” يردفـون.
وتـابعوا أن قرار تكليف مدير جديد على رأس الوكالة المعنية بالناظور، إلى جانب استقدام موظفين جدد من ذوي الكفاءة المهنية العالية من جهة أخرى، فضلا عن كفاءة موظفيها السابقين والقدامى، لهو قرار جد إيجابي أسهم بشكل كبير في تحسين وتجويد ظروف سير العمل داخل الوكالة، وهو ما يبدو بالنسبة لهم ولعموم المرتفقين جليا وملحوظا بصورة أوضـح.
إرسال تعليق