
شهدت محكمة تطوان، انطلاق محاكمة شبكة إجرامية خطيرة كانت تنشط في مجال تزوير ملفات الحصول على تأشيرات “شينغن” وتنظيم الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى تورطها في التلاعب بالوثائق الرسمية والمستندات البنكية وعقود العمل.
وفقا لمصادر محلية، فإن المحكمة تقوم حاليا بالتحقيق في تفاصيل عمليات التزوير التي تمت للحصول على تأشيرات السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، في إطار نشاط يتعلق بتنظيم الهجرة غير الشرعية.
وتظهر التحقيقات أن الأفراد الذين يحصلون على هذه التأشيرات يخرقون قوانين الإقامة ويتجاوزون مدد الإقامة المحددة، مما يشكل انتهاكا للقوانين واللوائح المعمول بها.
وفقا للمصادر، قامت السلطات المغربية بتنشيط جميع الأجهزة الأمنية والهيئات المحلية والإقليمية لتنفيذ إجراءات استباقية، تهدف إلى تصدي وإفشال أي محاولة هجوم على السياج الحدودي الوهمي في باب سبتة المحتلة. كما تم رصد تجمعات المهاجرين غير الشرعيين داخل أدغال الغابات وعلى الطرقات، بهدف تجنب التجمعات المنظمة وتوخي الحذر تجاه عناصر المفاجأة.
وأكدت مصادر أخرى أن السلطات الأمنية تقوم بالتنسيق مع السلطات المحلية وقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة، بهدف تبادل المعلومات المتعلقة بملفات الهجرة غير الشرعية بسرعة وفاعلية.
إرسال تعليق