
وأثار الإعلان عن هذه المشاريع المهيكلة بمدينة الناظور حفيظة الإعلام الإسباني الذي سارع إلى تناول الخبر من خلال ربطه باحتلال مدينة مليلية المحتلة من قبل إسبانيا، مؤكدا أن من شأن هذه المشاريع أن تؤثر على المدينة المحتلة واقتصادها ونمط عيش سكانها.
في هذا الإطار، أشارت صحيفة “لارثون” الإسبانية، واسعة الإنتشار، إلى أن من بين الاتفاقيات التي توصل إليها المغرب والإمارات خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد العربي، هناك “مشروعان يؤثران، بطريقة ما، على مليلية، حيث يتعلقان بتهيئة ميناء الناظور وتطوير مطار العروي.
وأثارت الصحيفة المذكورة انتباه الساسة الإسبان إلى تأثير المشاريع التي يهدف المغرب إلى تنزيلها بمدينة الناظور على مدينة مليلية المحتلة واقتصادها ونمط عيش سكانها، وذلك بالنظر لقرب هذه المشاريع من المدينة المحتلة.
وكان الملك محمد السادس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قد وقعا أمس الاثنين، في أبوظبي، إعلان “نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة”، الذي يروم الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى “آفاق أوسع عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة وتعود بالتنمية والرفاه على الشعبين”.
ويهدف الإعلان الموقع بين البلدين لإقامة “شراكات اقتصادية استراتيجية مشتركة رائدة على مستوى الأسواق الإقليمية والدولية، لاسيما مع الفضاء الإفريقي”، و”إرساء نموذج تعاون اقتصادي واستثماري شامل ومتوازن، منفتح على القطاع الخاص ويعود بالفائدة والتنمية على الجميع”.
إرسال تعليق