
في حادثة استثنائية وغير مسبوقة، نجح فريق من الهاكرز المغاربة في تنفيذ عملية اختراق نوعية، استهدفوا فيها التلفزيون الرسمي لجبهة البوليساريو في ساعات مساء يوم الجمعة الماضي.
وقد تسبب هذا الهجوم في إسقاط بث تلتلفزيون الجبهة وتشغيل بث قناة العيون عبر هذه القناة الإعلامية.
في سياق هذا الحدث، تفاجىء سكان مخيمات تندوف في جنوب غرب الجزائر، ببث محتوى قناة العيون التلفزيونية الجهوية، التي تعتبر مصدرا رئيسيا للأخبار في المناطق الجنوبية للمملكة. وقد استبدل هؤلاء القراصنة محتوى تلفزيون الجبهة الانفصالية بمواد تتعلق بالوحدة الترابية المغربية.
كانت هذه الهجمة غير المسبوقة للهاكرز المغاربة سببا في حالة من الارتباك والفوضى داخل النظام الإعلامي لجبهة البوليساريو. كشفت هذه العملية عن هشاشة الآلة الدعائية للجبهة.
تجدر الإشارة إلى أن قناة العيون تأسست قبل نحو عشرين عاما، حيث اتخذت من مهمتها الرئيسية كشف الادعاءات الزائفة التي تطلقها الآلة الدعائية لأعداء الوحدة الترابية للمملكة.
وقد كان لها أثر كبير في كشف الحقيقة حول التنمية التي تعرفها المناطق الجنوبية للمملكة، مما دفع العديد من الصحراويين إلى العودة إلى أرض الوطن بعد كشف زيف الدعاية الكاذبة التي دامت لنصف قرن تقريبا.
إرسال تعليق