توفي رجل من أصل مغربي يبلغ من العمر 36 سنة، يقطن بمدينة توديلا شمال إسبانيا، في حادث سير مأساوي وهو في طريقه إلى العمل يوم الجمعة 26 يناير الحالي، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وفقد الضحية السيطرة على سيارته، مما أدى إلى انقلابها. وكان هو الراكب الوحيد في السيارة. وبلغ أحد المارة الذي شاهد الحادث خدمة الطوارىء بوقوع الحادثة. وتم إرسال فريق طبي ودورية من الشرطة المحلية إلى مكان الحادث.
وعندما وصلت خدمات الطوارئ، تم العثور على الرجل المغربي خارج السيارة وكان قد توفي بالفعل متأثرا بجراحه. تم تأكيد وفاته رسميًا الساعة 10:30 صباحًا. وبحسب تقرير الحرس المدني المسؤول عن التحقيق في الحادث، فقد تم تطاير جسد السائق خارج السيارة عن مسافة تزيد عن عشرة أمتار.
إرسال تعليق