
كشف تقرير عن كيف تحولت كل من البرتغال ومنطقة غاليسيا الإسبانية إلى محاضن لورشات سرية لتصنيع القوارب السريعة، تلك التي تستغلها شبكات التهريب الدولي لمخدر الحشيش، وذلك انطلاقا من المغرب في اتجاه باقي البلدان الإيبيرية.
ووفقا للتقرير، الذي نشرته وكالة الأنباء “أوروبا بريس”، فإن التحريات الأمنية المكثفة قادت إلى تحديد عدة أماكن بالبرتغال وجنوب غاليسيا كنقاط تصنيع قوارب المخدرات عالية القوة، التي تستخدمها التنظيمات الإجرامية في مضيق جبل طارق والساحل الأندلسي لنقل الحشيش.
وهي قوارب بخصائص مماثلة لتلك المستخدمة في الحادث المأساوي الذي قُتل فيه عنصران من الحرس المدني في بارباتي، وذلك لما تعرضوا لعملية دهس مخطط لها.
وتأكدت في عملية قام بها الحرس المدني بالتعاون مع الشرطة البرتغالية هذه الاستنتاجات في العام 202، من خلال تفكيك منظمة مقرها في شمال البرتغال وجنوب غاليسيا كانت مخصصة لبناء قوارب المخدرات، تم تصنيعها في مستودع صناعي، وتم استخدامها لاحقًا لتهريب كميات كبيرة من الحشيش انطلاقا من السواحل المغربية.
إرسال تعليق