
انتهت مؤخرًا أعمال الشطر الأول من مشروع بناء ملعب الحسيمة الجديد، والذي يتسع حاليًا لـ11,000 مقعد، مع توقعات بأن تصل سعته النهائية إلى 16,000 مقعد. الملعب مزود بأحدث التقنيات، بما في ذلك نظام مضاد للزلازل، ومصمم ليستجيب للمعايير الدولية، وجاهزية عالية لاحتضان المباريات الكبرى. لكن على الرغم من هذه الخصائص، تبرز آراء متباينة على منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى وجود تحفظات كبيرة.
تعليقات المواطنين عبر فيسبوك تكشف عن جدل واسع يحيط بالمشروع. قال أحد المعلقين: “التصميم في جهة والحقيقة في جهة أخرى”، ملمحًا إلى فجوة بين ما كان متوقعًا والواقع الفعلي للملعب. ويضيف آخر: “ابناء تلك المنطقة يقولون ان هذا الملعب الذي يوجد في آيت قمرة هو مجرد قطعة مشوهة في منطقة أشباح بسبب سوء التدبير وغياب نجاعة الأداء مع انعدام المراقبة.”
هذه التعليقات تعكس تفاوت الآراء حول الملعب الجديد، وتبرز الحاجة للسلطات المحلية والمسؤولين عن المشروع لمعالجة هذه الانتقادات وتوضيح الأسباب الكامنة وراء القرارات التصميمية والتخطيطية لضمان الاستفادة القصوى من هذا الاستثمار الكبير.











إرسال تعليق