
التحقت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في المغرب بجهود التحقيق فيما يبدو من تحريض على انتهاك الأخلاق العامة واستفزاز الحياء عبر منصات الإنترنت. جاء هذا الإجراء بعد تداول فيديو يعرف بـ “المواعدة العمياء”، والذي يظهر فتاة تقلد برنامجا أجنبيا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أكد مصدر أمني على أن الجهاز الأمني الوطني رصد انتشار الفيديو المذكور حديثا، وقام بتفحص وتحليل محتواه، قبل تحويله إلى المكتب الوطني لمكافحة جرائم التكنولوجيا التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بناء على طلب النيابة العامة.
وأشار المصدر إلى أن التحقيق الجاري يركز حاليًا على تحديد ما إذا كان فيديو “المواعدة العمياء” يحتوي على عناصر قد تشكل جرائم وفقا للقانون المغربي، بالإضافة إلى تحديد المسؤوليات وتحديد الإجراءات القانونية المناسبة.
وفي أعقاب الجدل الذي أثاره البرنامج التلفزيوني، قررت البطلة، وهي شابة مغربية تقيم في هولندا، الخروج بفيديو عبر حسابها على إنستغرام لتقديم اعتذار للمجتمع المغربي.
في الفيديو، عبرت البطلة عن ندمها على اللباس الذي ارتدته في البرنامج، مؤكدة عدم وعيها بأن هذا اللباس قد يثير جدلا في المجتمع المغربي. وأكدت أنها تعيش في هولندا وولدت في الدنمارك، وأن اللباس الذي اختارته كان طبيعيا بالنسبة لها.
وأضافت البطلة أنها كانت غير مدركة للعادات والتقاليد المتعلقة باللباس في المغرب، وأن خطأها كان في عدم معرفتها بهذه الجوانب.
إرسال تعليق