
كشفت ليلى بنشتريت، مواطنة يهودية من أصل مغربي، أن المنزل الوحيد المطل على حائط المبكى في القدس، والذي يرفع العلم المغربي، تملكه سيدة مغربية تدعى “آيزة تيزي”.
وفقا لما نشرته بنشتريت على موقع X، يعد هذا المنزل أحد المعالم الفريدة في القدس، إذ يعتبر البيت المسلم الوحيد الذي يطل مباشرة على حائط المبكى، ويظل رمزا للهوية والثقافة المغربية في المدينة المقدسة.
وأضافت بنشتريت أن المغرب هو الدولة الوحيدة التي تمتلك أوقافا مباشرة أمام القدس، مما يعكس دعم المملكة المستمر للحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للمسلمين في المدينة المقدسة.
أثارت هذه الأخبار اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى العديد من المتابعين إعجابهم بموقف السيدة تيزي وصمودها في وجه الضغوط المالية، معتبرين أن تصرفها يعكس روح المقاومة والاعتزاز بالتراث.
سلطت هذه القضية الضوء على الدور التاريخي للمغرب في دعم قضايا القدس والمسلمين، وتؤكد على أهمية الأوقاف الإسلامية في حماية هوية المدينة من التغيير، وتعكس رؤية المغرب للحفاظ على القدس كمكان مقدس للأجيال القادمة.
إرسال تعليق