شهدت مدينة مكناس، خلال الأيام الأخيرة، ثلاث جرائم قتل مرعبة مدينة مكناس، أعادت إلى الواجهة ما تعتبره فعاليات محلية صعوبات أمنية تعيشها العاصمة الإسماعيلية في السنين الأخيرة بسبب انتشار المخدرات وأقراص القرقوبي.
آخر هذه الجرائم المروعة، جريمة قتل راح ضحيتها شخص في عقده السادس، ليلة الجمعة/السبت، بمنطقة ويسلان. مصادر محلية أوردت أن الضحية غادر منزله عندما سمع شجارا عنيفة بين مجموعة من الشبان، وذلك لإبعاد سيارته من مسرح النزاع، خوفا من أضرار قد تلحق بها، لكن أحد الجانحين، وهو في حالة غير طبيعية، أصابه بحجارة على مستوى الرأس أدت إلى سقوطه أرضا. وجرى نقله إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرا بالإصابة. وأسفر تدخل أمني على خلفية هذه الجريمة على توقيف 7 أشخاص ضمنهم فتاتين.
قبل ذلك، شهد حي المصلى جريمة قتل راح ضحيتها شاب في عقده الثاني. الجاني وهو ابن عم الضحية، وجه له طعنات بسلاح أبيض على مستوى القلب، قبل أن يلوذ بالفرار. لكن الاستنفار الأمني أسفر عن توقيفه وهو في طريقه نحو مدينة فاس.
وذكرت المصادر أن الجاني الذي يشتغل حلاقا، اعترض سبيل الضحية الذي كان قيد حياته يشتغل بائعا متجولا، ووجه له طعنات بالسلاح الأبيض أسقطته أرضا. وتم نقله بدوره إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
قبل ذلك اهتز حي سيدي بوزكري، يوم الأربعاء، على وقع جريمة، الجاني فيها قاصر، والضحية شاب في الثلاثينات من العمر. المصادر ذكرت أن الجاني وجه ضربة بسلاح أبيض للضحية وأصابته على مستوى اليد. وأدى النزيف الذي تعرض له إلى وفاته.
إرسال تعليق