تجاهل السلطات لأوكار دعارة راقية بتسلطانت يطرح علامة استفهام

يشتكي مجموعة من السكان المجاورون لتجزئة متواجدة بالنفوذ الترابي لجماعة تسلطانت من تحول مجموعة من الڤلل بهذه التجزئة، إلى أوكار للدعارة، وفضاء لتجمع الخليجين والسياح الذين يبحثون عن المتعة، وملاذا لاشخاص مشبوهين، ناهيك عن إحياء السهرات الماجنة والصاخبة.

وتواجه الساكنة المتضررة، بعد كل منتصف ليل ضوضاء عارمة واصوات موسيقى صاخبة ممزوجة بصراخ رجال ونساء بشكل مؤدي وخادش للحياء، وضارب في قيم وأخلاق المغاربة، ويشكل تواجد هذه التجزئة داخل الأحياء السكنية ضررا للساكنة المجاورة، مما يستدعي بالضرورة تدخل السلطات، والقيام بحملات أمنية التي لم تشهدها قط التجزئة المشبوهة المذكورة.

وأفادت مصادر مطلعة لـ”كشـ24″، أن السهرات الماجنة التي يقوم بها مكتري هذه الڤيلات المعدة للدعارة الراقية، أصبحت مزعجة بشكل كبير، واستنكر مهتمون، عدم تحرك الدرك الملكي بالمنطقة للقيام بحملات أمنية مفاجئة، ومداهمة هذه الأوكار التي أضحت تشكل ضررا مزعجا لساكنة الأحياء المجاورة للتجزئة.

 

Post a Comment

أحدث أقدم