تشهد مدينة زايو تسيبا وفوضى على مستوى عملية حفر الشوارع من الوسط وتركها دون صيانة في غياب أي وازع أخلاقي أو إنساني أو قانوني، و في غياب تام للجهات المختصة مما تسبب ويتسبب في عرقلة حركة المرور وأعطاب السيارات بجميع أنواعها.
وتخضع عملية حفر الشوارع من الوسط من أجل تمرير أسلاك أو قنوات صرف تحتية أو أنابيب ماء… لضوابط ودفتر تحملات، ليس أقلها الالتزام بإرجاع الوضع إلى سابق عهده؛ هذا هو البند الذي من أجله يسمح لأي كان سواء أشخاص أو شركات بحفر الشوارع إذا اقتضت الضرورة ذلك، لكن جولة بسيطة بجل شوارع مدينة زايو تجد أنه تم حفرها من الوسط وبقيت شهورا وسنوات بدون ترميم وإعادتها إلى وضعها الذي كانت عليه قبل الحفر.
الصورة اليوم منقولة من الشارع المؤدي إلى حي أفراس، والذي تم فيه إنشاء حفرة ثم القيام بردمها باستعمال الأتربة فقط دون إتمام عملية الصيانة كما يقتضي دفتر التحملات.
هذا الوضع يؤدي إلى تسجيل خسائر على مستوى العربات المارة من الشارع المذكور، كما يؤدي إلى عرقلة حركة السير والجولان، مما يخلف استياء في صفوف المواطنين.
المجلس الجماعي لزايو، المسؤول على صيانة الشوارع داخل المدينة، لا يجب أن يكتفي بالتفرج على الوضع وترك الشركات المكلفة بإنجاز الأشغال تدمّر شوارع المدينة. خاصة أن النموذج الذي نتحدث عنه اليوم ليس معزولا بل إن الأمر يتكرر في معظم الشوارع.
هذا الأمر ما كان ليحصل لو تم تطبيق القانون وفرض غرامات كبيرة على الفاعلين ووضعهم ضمن اللائحة السوداء التي تمنعهم مستقبلا من الحصول على أي موافقة أو ترخيص بحفر الشوارع بزايو وغيرها، أو اتخاذ إجراءات رادعة بحق المخالفين.
The post حفر الشوارع بزايو دون صيانتها.. النموذج الطريق المؤدي لحي أفراس appeared first on zaiocity.net | زايوسيتي.نت.
إرسال تعليق