
تتدارس الحكومة الإيرلندية إمكانية توسيع قائمة “الدول الآمنة”، عن طريق إضافة 5 دول جديدة إليها؛ منها المغرب ومصر والبرازيل.
ويأتي ذلك في ظل التصي منها لطلبات اللجوء فوق التراب الإيرلندي التي يتقدم بها مواطنو الدول المعنية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام إيرلندية.
وعلى ذات المنوال، فإن طالب اللجوء المنحدر من الدول المصنفة “بلدانا آمنة” سيقع عليه عبء إثبات سبب تقدمه بهذا الطلب أو أنه في حاجة فعلية إلى الحماية، إذ أشارت وسائل الإعلام سالفة الذكر إلى انخفاض الطلبات القادمة من البلدان العشر التي سبقت أن وضعتها إيرلندا في هذه القائمة بنسبة كبيرة، على غرار نيجيريا وبوتسوانا وصربيا وجورجيا.
ويُقصد بـعبارة ”الدول الآمنة” تلك الدول التي “يمكن إثبات عدم وجود أي اضطهاد فيها، ولا يوجد بها أي تعذيب أو معاملة إنسانية أو مهينة ولا يواجه الموجودون فيها أي تهديد بالعنف”؛ وهو ما يضمن السهولة والسلاسة في ترحيل طالبي اللجوء من هذه البلدان إلى مواطنهم الأصلية، فيما يتم قبول طلبات نسبة قليلة منهم ولأسباب خاصة ومحدودة.
إرسال تعليق