رأس الماء الشاطئ الأكثر جذباً للمصطافين في فصل الصيف و”ليروشي” يُغري هُواة القفز من أعلى المنحدرات

زايو سيتي:

عرف شاطئ رأس الماء “قابوياوا” إقبالاً كبيراً من طرف المصطافين، الذين يتوافدون عليه من مدن مغربية مختلفة، للاستجمام والترويح عن النفس خلال ما تبقى من عُمر العطلة الصيفية.

وفي هذا الصدد، أجمع كل من التقت بهم عدسة “زايو سيتي” خلال إعداد هذا الروبرتاج، “أنّ رأس الماء يُعتبر من أهم الشواطئ بإقليم الناظور الذي كسب شهرة واسعة داخل وخارج أرض الوطن، بسبب صفاء ونقاء مياهه، ومحافظته على شيء من الحشمة والوقار، ممّا يجعله الوجهة الأولى للعائلات”.

وأوضح العديد من زوار الشاطئ في تصريحاتهم، أنهم أعجبوا بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المنطقة، حيث هناك عدد كبير منهم لم يزر المنطقة منذ سنوات، ليتفاجأوا بمدى التغيرات الجذرية التي عرفتها، كما طالبوا في الوقت ذاته بضرورة إعادة الاعتبار للمنطقة عبر تأهيلها، خصوصا على مستوى البنيات التحتية.

ويتزايدُ الإقبالُ على شاطئ رأس الماء، سِيما منحدرها الصخري “ليروشي” كلَّ موسم صيف من قبل المُصطافين الذين يفِدون عليه من مختلف المدن والأقاليم بالمملكة إضافة إلى أبناء الجالية المغربية المقيمية بالخارج، للاستمتاع بالقفز من عُلوه الشاهق إذ تمتلئُ جنبات المكان عن آخره، ويبلغ ذروته مساء كل يوم، خاصة في عطلة نهاية الأسبوع.

وفي هذا الإطار، عبّرَ زائرو الشاطئ الصخري “ليروشي”، عن إعجابهم بالمناظر الخلابة التي تتمتّعُ بها المنطقة، وممارسة بعض أنواع الهوايات البحرية كالقفز من علوه الشاهق، والاستمتاع بنسمات الهواءِ العليل والاستجمام بمياهه الباردة، مُطالبين في الوقت ذاته بضرورة توفير رجال الإنقاذ بـ “ليروشي”، لإنقاذ الأشخاص من حالات الغرق والاستجابة إلى الحالات الطارئة.

ويستعرضُ العديدُ من الشباب مهاراتهم في القفز من أعلى صخور “ليروشي”، ويُشكّلون لوحات رياضية مُتناغمة مع جمال الطبيعة الساحر، وسطَ حضور مُكثّف من المصطافين القادمين من كلّ المدن المغربية، لقضاء عطلتهم الصيفية، في واحد من أجمل الشواطئ بالمغرب.