الأمن العالمي في مواجهة تحديات جديدة: كلمة نارية لمدير الأمن المغربي في ختام الجمعية العامة للإنتربول.

ريف ديا/// أحمد علي المرس

شهدت مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة انعقاد الجلسة الختامية للجمعية العامة الثانية والتسعين للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، والتي جمعت بين 4 و7 نوفمبر 2024 نخبة من قيادات الأجهزة الأمنية العالمية. وكان المغرب حاضراً بتمثيل رفيع المستوى، حيث ألقى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني المغربي كلمة استثنائية استعرض فيها رؤية المغرب واستراتيجيته في مواجهة الجرائم العابرة للحدود، مشدداً على أهمية التعاون الدولي في تعزيز الأمن ومكافحة التهديدات المستجدة.
في كلمته، وضع المدير العام للأمن الوطني المغربي النقاط على الحروف، مؤكداً على أن التحديات الأمنية الراهنة تتطلب تحالفات قوية وتنسيقاً فعّالاً بين الأجهزة الأمنية العالمية. ولفت النظر إلى الأدوار الرائدة التي تتولاها المملكة المغربية، باعتبارها شريكاً فاعلاً في التصدي للجرائم المنظمة، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية، الاتجار بالبشر، وتهريب المخدرات.
وقد جاءت كلمته في توقيت حساس، حيث يشهد العالم تحولات عميقة في طبيعة التهديدات الأمنية، مع تصاعد الجرائم الإلكترونية وشبكات الاتجار بالبشر. المدير العام لم يُفوّت الفرصة للإشادة بدور “الإنتربول” كمنصة دولية لتنسيق العمل الأمني المشترك، مؤكداً أن المغرب سيواصل جهوده الحثيثة لدعم الشراكات الأمنية وتبادل المعلومات مع دول العالم، تعزيزاً للاستقرار والأمان.
الجلسة الختامية للمؤتمر شهدت مناقشات موسعة حول استراتيجيات مكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، وضرورة تبني تقنيات حديثة لتعقب الأنشطة الإجرامية المتطورة.

The post الأمن العالمي في مواجهة تحديات جديدة: كلمة نارية لمدير الأمن المغربي في ختام الجمعية العامة للإنتربول. appeared first on RifDia.Com.