الجدل يشتعل حول ظاهرة 'النواب السلايتية' والمطالب تتزايد بفرض إجراءات صارمة ضد الغياب غير المبرر في مجلس النواب


*يتابع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والمهتمون بالسياسة باهتمام كبير الجدل الذي اندلع بعد شروع مجلس النواب في نشر أسماء "النواب السلايتية" المتغيبين عن الجلسات دون تقديم أعذار قانونية.

ويطالب العديد من المتابعين بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة التي باتت ترافق مجلس النواب في الغرفتين الأولى والثانية منذ فترة طويلة.

وقد لاقت مبادرة تلاوة أسماء النواب المتغيبين دون عذر مقبول تأييداً واسعاً من طرف فئة كبيرة من المهتمين، الذين يرون أنها خطوة إيجابية قد تساهم في الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على سير الجلسات البرلمانية المتعلقة بقضايا الأمة.

من جهة أخرى، أشار العديد من المتفاعلين مع الموضوع إلى أن من غير المقبول أن يتقاضى النواب تعويضات كبيرة وامتيازات متعددة دون الالتزام بحضور الجلسات والمساهمة في معالجة القضايا التي تم انتخابهم من أجلها.

ويشدد المعنيون على أن تفشي ظاهرة "النواب السلايتية" يتطلب سن تدابير أكثر صرامة بحقهم، مثل فرض اقتطاعات مالية على الغيابات غير المبررة، كما هو معمول به في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى المطالبة بتجريدهم من عضوية البرلمان بعد تجاوز حد معين من الغيابات غير المبررة.

Post a Comment

أحدث أقدم