
تشهد قضية وفاة ثلاث شابات مغربيات يحملن الجنسية الأميركية، في منتجع “رويال كاهان بيتش” بمدينة سان بيدرو، تطورات جديدة قد تسهم في كشف ملابسات الحادثة الغامضة التي أثارت جدلاً واسعاً على مدار الأسابيع الماضية.
الحادثة التي وقعت في 23 فبراير الماضي لا تزال محاطة بالغموض، وسط مطالبات متزايدة بإجراء تحقيق شامل وشفاف.
وأرجعت بعض التقارير الإعلامية المحلية في البداية أسباب الوفاة إلى تناول جرعة زائدة من المخدرات، وهي فرضية أثارت استياء أسر الضحايا وأثرت سلباً على سمعة الشابات الثلاث كوثر نقاد، وإيمان ملاح، ووفاء العرار، إلا أن معطيات جديدة ظهرت مؤخراً قد تنسف هذه الفرضية تماماً.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب الأقرب للوفاة هو التسمم بغاز أحادي الكربون، حيث أظهرت تقارير أن جهاز استشعار الغاز في المنتجع سجل مستويات مرتفعة للغاية وصلت إلى 400-500 جزء من المليون، وهي نسبة قاتلة مقارنة بالمستوى الآمن الذي لا يتجاوز 5 أجزاء من المليون، كما أكد مسؤولون من الشؤون البيئية وجود نسب مرتفعة من الغاز القاتل في الجناح الذي أقامت فيه الشابات الثلاث، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
إرسال تعليق