ريبورتاج : مستشفى وثلاثة مراكز صحية بزايو منها من هو خارج الخدمة وأخرى تفتقد للموارد البشرية -فيديو

زايو سيتي – أسامة اليخلوفي

تجمع ساكنة مدينة زايو على تردي الوضع الصحي في المدينة، وهو راجع بالأساس إلى عاملين أساسيين، يتعلق الأول وبشكل أساسي بالافتقار إلى الموارد البشرية الضرورية لعمل هذه المرافق الصحية، أما العامل الثاني فيتعلق بضعف البنية الصحية في المدينة.

زايوسيتي أنجزت تريبورتاجا حول هذه المرافق الصحية المتواجدة بالمدينة، وهي أربعة؛ اولها مستشفى القرب الأكبر ثم المركز الصحي الحضري المتواجد وسط المدينة والمركز الصحي بحي معمل السكر ثم أقدمهم المركز الصحي قبالة المسجد القديم.

مستشفى القرب يبدو من خلال بنايته أنه يتوفر على كافة التحديثات المتعلقة بالقطاع الصحي من مرافق وخدمات موازية، بجانب جمالية البناية واستجابتها للشروط والمعايير الحديثة.

هذا المستشفى تنقصه بشكل واضح الموارد البشرية، سواء فيما يتعلق بالتطبيب، حيث يتواجد به خمسة أطباء كلهم في المستعجلات بينما يفتقد المستشفى لاطر طبية ذات التخصصات أخرى، ومنها التخصصات التي يقصدها المرتفقون بكثرة مثل طبيب النساء والتوليد وطبيب الأطفال، ناهيك عن تخصصات أخرى مثل أطباء الجراحة.

النقص في الأطباء ليس استثناء، فحتى الممرضين لا يتواجدون في هذه المؤسسة بالشكل الكافي للاستجابة لحاجات المرتفقين، كما أن هذه المؤسسة تفتقر للعدد الكافي من الموارد الإدارية، وقد تابع المهتمون الغياب الطويل لمنصب مدير مستشفى القرب بمدينة زايو، حتى أنه لم يتقدم أي إطار بطلبه لشغل هذا المنصب.

اما المستوصف الصحي الحضري الواقع وسط المدينة، فيبدو من خلال التحديث الذي يطرا عليه حاليا أن عنصر الجمالية قد تمت مراعاته في البناية، لكن هناك ملاحظات حول محيطه والذي يفتقر لهذه الجمالية حيث تنتصب قبالته مرافق صحي، ناهيك عن التسوير الذي لم يعد معتمدا في المرافق العمومية الحديثة.

ورغم توفر عنصر الجمالية إلا أن المتوقع أن يعاني هذا المركز من غياب للموارد البشرية، ولا نقول غيابا كليا، لكن بالتأكيد سيكون هناك نقص في الأشخاص العاملين بالمؤسسة سواء أطباء أو ممرضين.

أما الحديث عن المركز الصحي المتواجد بحي معمل السكر، فهو حديث عن بناية فقط، حيث يسجل المواطنون غيابا شبه تام للممرضين العاملين هناك، بل لم يعد يقصده المرتفقون بشكل شبه كلي ما يجعله كما قلنا بداية لا يؤدي الأدوار المنوطة به ولو في الحد الأدنى.

الحديث عن المركز الصحي المتواجد بحي معمل السكر أشبه بالحديد عن المركز الصحي الأقدم بمدينة زايو، والواقع قبالة المسجد العتيق، فهذا المركز توقف منذ سنوات عن أداء خدمته، رغم انه أول مرفق صحي في المدينة.

هذا المرفق الصحي تحول إلى مقر لجمعية الهلال الأحمر المغربي، لكن أدواره التي بني لأجلها لم يعد يؤديها، كما أن بنايته أصبحت متهالكة تحتاج إلى الهدم وإعاده التأهيل والتهيئة من جديد وإتاحته في وجه وزارة الصحة.

The post ريبورتاج : مستشفى وثلاثة مراكز صحية بزايو منها من هو خارج الخدمة وأخرى تفتقد للموارد البشرية -فيديو appeared first on zaiocity.net | زايوسيتي.نت.

Post a Comment

أحدث أقدم