شهدت مدينة وجدة، يوم الثلاثاء، حدثا اقتصاديا بارزا تمثل في توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة تهدف إلى تعزيز الجاذبية الاقتصادية والسياحية لجهة الشرق، وذلك ضمن لقاء اقتصادي نظم احتفاء بالذكرى الـ22 للمبادرة الملكية لتنمية الجهة.
تم التوقيع على الاتفاقية الأولى بين ولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، والمركز الجهوي للاستثمار، وشركة SII FLEXSHORE، التي ستستقر داخل مشروع “وجدة شور”. وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الشركة بخلق أكثر من 500 منصب شغل مباشر، ما يعزز مكانة الجهة كمركز تكنولوجي تنافسي في المغرب.
ويهدف المشروع إلى تطوير وتصنيع أنظمة الحماية والموائع البلاستيكية لقطاع السيارات، مما سيدعم الصناعات المحلية ويدمج الجهة في منظومة التصنيع العالمية.
أما الاتفاقية الثالثة، فقد تم توقيعها بين عدد من الفاعلين الجهويين، بهدف تعزيز قطاع السياحة في جهة الشرق. وتهدف إلى تثمين المؤهلات السياحية وتحسين جاذبية المنطقة على الصعيدين الوطني والدولي. وتشمل الاتفاقية استثمارا بقيمة 3 ملايين درهم على مدى ثلاث سنوات (2025-2027) لدعم التسويق الترابي، والمشاركة في المعارض الدولية، وتنظيم فعاليات ترويجية لجذب الزوار والمستثمرين.
نظم هذا اللقاء الاقتصادي في مركب المعرفة بوجدة، بحضور شخصيات حكومية بارزة، من بينهم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار، كريم زيدان، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، بالإضافة إلى والي جهة الشرق، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس الجهة، محمد بوعرورو، والمدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق، محمد امباركي، إلى جانب عشرات المستثمرين وممثلي الفيدراليات المهنية.
إرسال تعليق