
أعربت أوساط واسعة من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، خاصة في فرنسا، عن قلقها العميق إثر التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن توسيع “المظلة النووية” الفرنسية لتشمل دولا أوروبية أخرى، مثل ألمانيا.
وفي تصريح إعلامي، أشار ماكرون إلى ضرورة مناقشة استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن روسيا تشكل تهديدا متزايدا لأوروبا.
وفي ظل هذه التطورات، رصدت وسائل التواصل الاجتماعي دعوات بين بعض أفراد الجالية المغربية في فرنسا لسحب أموالهم من البنوك الفرنسية وتحويلها إلى المغرب، تعبيرا عن مخاوفهم من تصاعد التوترات واحتمالية توسع دائرة الصراع.
تأتي هذه المخاوف في وقت حساس، حيث تواجه أوروبا تحديات أمنية متزايدة وتوترات سياسية مع روسيا. ومع ذلك، ينصح أفراد الجالية بالتحلي بالحذر والتأكد من صحة المعلومات المتداولة، والابتعاد عن الشائعات.
إرسال تعليق