فاس : محمد غفغوف
في إطار مشروع “من أجل جماعة منفتحة وتشاركية”، نظمت جمعية “مواطن الشارع”، بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية، فعالية “Débat-FTOUR” حول موضوع “الجماعة المنفتحة: رؤى وتصورات متقاطعة”، هذا الحدث، الذي عقد مؤخراً، جمع مجموعة من الفاعلين المدنيين والشبابيين، بهدف تحفيز النقاش حول سبل تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في تدبير الشؤون المحلية.
الندوة شهدت حضور مجموعة من المتدخلين البارزين في مجال العمل المدني والسياسي، كان على رأسهم:
ذ. أنور الشريف، رئيس المجلس الإقليمي للشباب بصفرو، الذي سلط الضوء على دور الشباب في تطوير السياسات المحلية وضرورة انخراطهم الفاعل في صنع القرار.
ذ. مراد عدوشي، رئيس مؤسسة مواطنون للتنمية، وكاتب عام منتدى المنتخبين الشباب، الذي ركز على التحديات التي يواجهها المنتخبون المحليون في تحسين مستوى الشفافية وفتح قنوات التواصل مع المواطنين.
ذ. أحمد لبراهمي، ممثل الائتلاف المدني المبادرات المواطنة، الذي أكد على أهمية تطوير استراتيجيات تشاركية تعتمد على المواطن في كافة مراحل اتخاذ القرار.
ذ. علي لقصب، ممثل شبكة مواطنون للشباب والتنمية، الذي شدد على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه الشبكات المجتمعية في تعزيز المشاركة السياسية على المستوى المحلي.
وقد تمحور النقاش حول كيفية تبني سياسة “الحكومة المنفتحة” في الجماعات المحلية، وكيف يمكن للمنتخبين والمجتمع المدني التعاون معاً لتحقيق مستوى أعلى من الشفافية والمساءلة. كما تناول المشاركون أهمية وضع آليات فعالة لتشجيع المواطن على المشاركة الفعالة في الحياة السياسية والاجتماعية، بما في ذلك فتح المجال أمام الشباب للمساهمة في مشاريع التنمية المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا النقاش كان جزءاً من جهود مستمرة من طرف جمعية “مواطن الشارع” لتشجيع المشاركة الفاعلة للمواطنين في تدبير الشأن العام، ودعماً للمبادرات التي تسعى إلى تعزيز الحكامة الجيدة في المغرب.
إرسال تعليق