يواجه حوض ملوية تحديات كبيرة فيما يخص موارد المياه المخصصة للري، حيث يصل الطلب على مياه الري في المناطق الزراعية إلى حوالي 507 مليون متر مكعب سنويًا. لمواجهة هذا التحدي، تم وضع خطة مائية ترتكز على تنويع مصادر المياه وإدارتها بفعالية لتلبية هذا الطلب المتزايد.
ضمن هذه الخطة، تم اتخاذ عدة خطوات مهمة:
- تخصيص 160 مليون متر مكعب سنويًا من المياه الناتجة عن تحلية مياه البحر للري، مما يعد من الحلول الحديثة والمستدامة.
- إعادة توجيه حوالي 80 مليون متر مكعب سنويًا من المياه التي كانت مخصصة للشرب نحو الري، الأمر الذي يساهم في زيادة كفاءة استخدام الموارد المائية المتوفرة.
- استمرار توفير المياه من المركب المائي الذي يضم سدي “محمد الخامس” و”مشرع حمادي”، حيث يساهم هذا المركب بتوفير حوالي 158 مليون متر مكعب سنويًا في المتوسط.
- إنتاج حوالي 29 مليون متر مكعب سنويًا عبر برامج وجهود لتحويل أنظمة الري التقليدية إلى أنظمة أكثر كفاءة، مثل الري الموضعي.
من المتوقع أن تتيح هذه الإجراءات تلبية حوالي 84% من الاحتياجات المائية للمناطق الزراعية في حوض ملوية، مما يعكس نجاح النموذج المتبع في إدارة نقص المياه وضمان استمرار النشاط الزراعي في هذه المنطقة الحيوية.
يعتبر هذا النموذج مثالًا حيًا على تطبيق السياسة المائية الشاملة في المغرب، ويبرز أهمية التخطيط المتكامل لمواجهة التحديات المناخية والاقتصادية التي تواجه القطاع الزراعي في البلاد.
The post أخبار سيئة للفلاحين بالناظور و مدن الشرق؟ appeared first on أريفينو.نت.
إرسال تعليق