
أثارت خطوة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بمنح الاعتماد للناشطة الجزائرية “سمية بن يونس” لتغطية نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب، جدلا واسعا داخل المملكة، حيث تزايدت المطالب الشعبية بضرورة منعها من دخول التراب الوطني.
تأتي هذه المطالب في أعقاب تصريحات متكررة لها ضد المغرب ووحدته الترابية، وهو ما يضع الاتحاد الأفريقي في موقف حساس أمام الرأي العام المغربي.
ورغم أنها لا تمارس أي مهنة إعلامية تقليدية، حصلت على اعتماد من الاتحاد الأفريقي، ما أثار تساؤلات بشأن معايير الاختيار.
جدير بالذكر أن سمية بن يونس لا تخفي عداءها الصريح للمغرب، حيث سبق لها أن هاجمت في عدة مناسبات الوحدة الترابية للمملكة. كما أنها لم تتردد في نشر بث مباشر تهاجم فيه جلالة الملك في سلوك اعتبره الكثيرون استفزازيا وغير لائق. ويعتبر هذا الموقف جزءا من سلسلة تصريحات ومواقف متطرفة تصدرتها الناشطة الجزائرية في مناسبات مختلفة.
وتتزايد المطالب المغربية بمنع دخول سمية بن يونس إلى المغرب بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة. يشدد المنتقدون على ضرورة أن تتعامل السلطات المغربية بحزم مع هذا الموضوع، تطبيقا لمبدأ السيادة الوطنية والحرص على وحدة المملكة.
إرسال تعليق