ترأس السيد يونس التازي، والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عامل عمالة طنجة-أصيلة،يومه الاثنين 19 ماي 2025، بمقر ولاية الجهة بطنجة، في اللقاء التواصلي الاحتفالي المنظم في إطار تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار:”20 سنة في خدمة التنمية البشرية”.بحضورالسيد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة،ورئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة،وعمدة طنجة،والمنتخبين،ورجال السلطة،ورؤساء المصالح الخارجية،وممثلي جمعيات المجتمع المدني،ومجموعة من الشركاء والفاعلين في المجال التنموي.وفي كلمة بالمناسبة،نوه والي الجهة،يونس التازي، المكتسبات التي راكمتها المبادرة على صعيد العمالة، مؤكداً أن ما تحقق من إنجازات نوعية يعكس النضج المؤسسي والتنموي لهذا الورش الملكي، الذي بات نموذجاً يحتذى على المستوى الوطني،خاصة بفضل انخراط مختلف الفاعلين،وعلى رأسهم جمعيات المجتمع المدني.وأكد التازي أن المبادرة الوطنية أضحت اليوم أحد المحركات الحيوية للتنمية المحلية، سواء عبر برامج دعم الإدماج الاقتصادي أو تعزيز الخدمات الاجتماعية أو تقوية البنيات الأساسية، مشيراً إلى أن استمرار هذا الزخم رهين بمواصلة التنسيق والتعاون بين كافة الشركاء.وبعد ذلك تابع الحضور العرض المركزي الذي قُدم خلال هذا اللقاء أن عدد المشاريع والأنشطة المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة طنجة-أصيلة بلغ 1943 مشروعاً،باستثمارات إجمالية تقدر بـ 1124 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 868 ألف مواطن ومواطنة.وقد تخلل اللقاء عرض مؤسساتي مصور يوثق لبعض أبرز المشاريع التي شهدتها الجهة في إطار المبادرة، إلى جانب تقديم شهادات حيّة من مستفيدين وممثلين عن الشركاء المؤسساتيين والجمعويين، بما يبرز الطابع التشاركي لهذه المبادرة.
وفي سياق تخليد هذه الذكرى، ستعرف عمالة طنجة-أصيلة تنظيم سلسلة من الأنشطة الموازية، من بينها زيارات ميدانية لأعضاء اللجن المحلية والإقليمية للتنمية البشرية إلى عدد من المشاريع النموذجية، وكذا تنظيم منتدى المبادرة الوطنية ما بين 22 و30 ماي الجاري بمركز أحمد بوكماخ، والذي سيتضمن معارض للمنتجات المحلية والمبادرات المدرة للدخل، إلى جانب ندوات قطاعية مفتوحة للتواصل مع المواطنين وتعريفهم بمضامين وأهداف ومكتسبات المبادرة.ويجسد هذا الاحتفاء محطة لتثمين ما تحقق من منجزات، وفرصة لتقويم المسار واستشراف آفاق جديدة تروم تعزيز الرأسمال البشري وتحقيق تنمية عادلة ومستدامة بمختلف ربوع الجهة.
إرسال تعليق