جريدة الكترونية شاملة صادرة من الناظور / المغرب
نحو نقد أمازيغي رصين: كلية سلوان ستحتضن يوماً دراسياً يوم السبت 24 ماي من تأطير نخبة من الاساتذة
نحو نقد أمازيغي رصين: كلية سلوان ستحتضن يوماً دراسياً يوم السبت 24 ماي من تأطير نخبة من الاساتذة
ستحتضن الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، يوم السبت 24 ماي 2025، يوماً دراسياً مميزاً سيخصص لموضوع الأدب الأمازيغي، تحت شعار: “الأدب الأمازيغي: حدود التراكم، آفاق النقد، وتحديات التدريس”، وذلك بمبادرة من ماستر الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي، وبشراكة مع ماستر التكوينات والابتكارات في ديداكتيك الأمازيغية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس – سايس.
اليوم الدراسي، الذي الذي ستحتضنه قاعة الندوات بالكلية، سيعرف حضور ثلة من الأكاديميين والطلبة والمهتمين بالشأن الثقافي الأمازيغي، وسيساهم في فتح نقاش علمي رصين حول واقع وآفاق الأدب الأمازيغي من زوايا متعددة، أهمها التراكم الإبداعي، وضوابط النقد الأدبي، والإشكالات المتعلقة بتدريس هذا الأدب في المؤسسات التعليمية.
وسيشهد اللقاء ثلاث جلسات علمية، يناقش خلالها المشاركون محاور مختلفة، منها “النقد في الأدب الأمازيغي بين البناء والتجديد”، و”الترجمة كوسيط نقدي”، و”تحليل الأدب الأمازيغي بين المنهج والمعنى”، إلى جانب مداخلات هامة حول حضور الأدب الأمازيغي في المناهج التعليمية وأفق ترسيخه في المدرسة المغربية.
كما سيتم خلال هذا اليوم تقديم وتوقيع كتاب نقدي تحت عنوان: “المعين في النقد الأدبي الأمازيغي: مفاهيم ومصطلحات مختارة”، بحضور مؤلفيه الدكتور جواد الزويع والدكتور محمد اليوسفي، وهو عمل يُعد إضافة نوعية في حقل التنظير النقدي للأدب الأمازيغي.
الندوة ستقف أيضاً على جملة من التحديات، أبرزها غياب مؤسسات بحثية متخصصة، وقلّة التكوين الأكاديمي في مجال النقد الأمازيغي، فضلاً عن الحاجة إلى تحديث المناهج وتطوير الخطاب النقدي ليواكب التراكم الإبداعي الذي عرفته الأمازيغية منذ ترسيمها لغة رسمية في دستور 2011.
يأتي هذا اللقاء في سياق دينامية أكاديمية متصاعدة تشهدها الجامعة المغربية لإعادة الاعتبار للأدب الأمازيغي، بما يعزز مكانته في المشهد الثقافي الوطني ويؤسس لتقليد نقدي قادر على ملامسة قضاياه بعمق علمي ورؤية مستقبلية واضحة
إرسال تعليق