وجدة| مراسلة لطيفة بالي
نظّمت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، يوم الخميس 1 ماي 2025، تجمعاً تحسيسياً وتعبوياً بمدينة وجدة، بمناسبة عيد العمال الأممي، وذلك بشراكة مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وركّز اللقاء على ملف المهاجرين المفقودين والمحتجزين، في بعده الإنساني والاجتماعي والحقوقي، من خلال مشاركة واسعة لعائلات الضحايا القادمين من مدن ومناطق عدة، من بينها بني مطهر وجرادة ووجدة وبركان وتوسيت وأحفير وكرسيف وتاوريرت والناظور.
وقد رفع المشاركون، وعلى رأسهم الأمهات، شعارات مؤثرة تعكس عمق المعاناة والمطالب، من قبيل: “لماذا نحن هنا؟ نريد أبناءنا، نريد الحقيقة، العدالة، والإنصاف والكرامة.”، في مشهد طغت عليه مشاعر الغضب، الألم، والأمل في كشف مصير ذويهم.
وشهدت المناسبة حضوراً مكثفاً لعائلات المفقودين في مياه البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وكذا على المعابر الحدودية بكل من الجزائر وتونس وليبيا وتركيا، إلى جانب عائلات السجناء والمحتجزين في هذه البلدان بالإضافة إلى موريتانيا ودول البلقان مثل بلغاريا.وأكدت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة التزامها بمواكبة العائلات، وتقديم الدعم النفسي والإرشاد القانوني، إضافة إلى مواصلة جهود الترافع وطنياً ودولياً من أجل كشف مصير المفقودين وضمان حقوق السجناء والموقوفين على خلفية الهجرة.
إرسال تعليق