إفطار جماعي وأنشطة ثقافية ودينية لفائدة نزلاء السجن الفلاحي بزايو

زايو سيتي: محمد البقولي

نُظم أول أمس، إفطار جماعي وأنشطة ثقافية ورياضية ودينية، لفائدة نزلاء السجن الفلاحي بزايو، بمناسبة شهر رمضان المبارك، واستمرارا للأنشطة التي تحتضنها هذه المؤسسة بشكل دوري.

واستفاد كافة نزلاء سجن زايو من إفطار جماعي نظمته مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بالناظور، وجمعية الاتحاد الوطني لنساء المغرب بالناظور، والمؤسسة السجنية. وقد تعززت هذه المبادرة بعروض فنية ووصلات إنشادية لفن السماع والمديح.

وحضر هذا الحفل عدة فعاليات مدنية، يتقدمهم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، صالح العبوضي، وممثل المجلس العلمي المحلي بالناظور، بجانب أطر المؤسسة السجنية.

وأكد الحاضرون على الأثر الطيب والمتميز لهذه المبادرة الإنسانية في نفوس النزلاء، مشيرين إلى أن هذا الإفطار الجماعي يأتي في إطار مجموعة من الأنشطة الثقافية والدينية والرياضية المنظمة لفائدة السجناء.

وأشار المتدخلون إلى أن تنظيم هذا الإفطار الجماعي، ليس مجرد لقاء على مائدة إفطار، بل هو رمز للتآخي والتآزر، وفرصة لتعزيز قيم التكافل والتسامح التي يدعو إليها الدين الإسلامي الحنيف.

وأشاد الحاضرون، في هذا الصدد، بالجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارة السجنية ومؤسسة محمد السادس من خلال برامج التأهيل وإعادة الإدماج، التي كان وقعها إيجابيا على السجناء.

وعبـّر نزلاء السجن الفلاحي بزايو، عن تقديرهم لهذه الأنشطة المتنوعة ثقافية ورياضية ودينية، والتي اعتبروها وسيلة لإعادة اندماجهم في المجتمع وطريقة لعيش أجواء رمضان داخل السجن.

ويعكس الإفطار الجماعي والأنشطة المتنوعة التي تم تنظيمها خلال شهر رمضان، روح التعاون والتضامن، وتسلط الضوء على الهدف الرئيسي المتمثل في تحسين وتسريع إعادة الإدماج الاجتماعي للسجناء.