أشاد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول”، بالدور الريادي الذي تضطلع به المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، وذلك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي، عقب مشاركته في احتفالات الذكرى الـ69 لتأسيس الأمن الوطني بالمغرب.
وأكد الريسي أن هذه المناسبة الوطنية المجيدة، التي حضرها كبار المسؤولين الأمنيين المغاربة، تُجسّد رمزية عميقة تعبر عن مكانة مؤسسة الأمن الوطني داخل المجتمع المغربي، وتعكس متانة العلاقة بين القيادة والشعب في مجال حفظ الأمن وتعزيز الاستقرار.
وفي التدوينة ذاتها، أعرب رئيس الإنتربول عن سعادته بلقاء المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، مشيراً إلى أن اللقاء تم في أجواء مفعمة بروح الأخوة والاحترام المتبادل، وعكس مستوى التنسيق العالي بين المغرب ومنظمة الإنتربول في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما عبّر الريسي عن اعتزازه بلقاء والي الأمن السيد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية ونائب رئيس منظمة الإنتربول عن قارة إفريقيا، مبرزاً عمق العلاقات الثنائية وروح التعاون المثمر بين الطرفين، لاسيما في ما يخص تعزيز قدرات التعاون الأمني الدولي ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وتأتي هذه الإشادة في سياق متنامٍ من الاعتراف الدولي بالدور الفعّال للمغرب في مجال التعاون الأمني والاستخباراتي، حيث باتت المؤسسات الأمنية الوطنية تحظى بثقة الشركاء الدوليين، وتُشكل نموذجاً يُحتذى به في التصدي للتحديات الأمنية الكبرى.
إرسال تعليق