المغرب360 : محمد غفغوف
في سياق انفتاحه المستمر على القوى التقدمية العالمية، استقبل حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الاثنين بمقره الوطني بالرباط، وفدًا عن الحزب الاشتراكي الفرنسي، في لقاء متميز جمع بين قيادات الحزبين، وسعى إلى توطيد علاقات التعاون والصداقة بين الطرفين.
وترأس اللقاء من الجانب المغربي الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله، إلى جانب عضو المكتب السياسي جمال كريمي بنشقرون. أما الوفد الفرنسي فكان برئاسة النائب البرلماني ستيفان هابلو، وضم كلًا من مليكة العسراوي–ݣالي، رئيسة جمعية التضامن بالألزاس والمكلفة بمساندة الطلبة الأجانب بفرنسا، ومحمد حلوم، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي الفرنسي ورئيس جمعية المتقاعدين المغاربة بمدينة نانسي.
وقد شكّل اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول وضعية اليسار في البلدين، والتحديات التي تواجه القوى التقدمية في السياقات السياسية الراهنة، سواء على المستوى الوطني أو الدولي. كما ناقش الطرفان آفاق تعزيز التعاون الحزبي، وتطوير آليات التشاور والتنسيق بين الهيئتين، بما يخدم القضايا المشتركة، ويسهم في دعم قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
وأكد الجانبان على أهمية العمل المشترك في مواجهة المد المحافظ، وتنامي النزعات الشعبوية واليمينية، وضرورة الدفاع عن المشروع التقدمي في ظل التحولات التي يشهدها العالم.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الدبلوماسية الحزبية التي ما فتئ حزب التقدم والاشتراكية يطورها، انطلاقًا من قناعته بدور اليسار في بناء جسور التعاون، وترسيخ قيم التضامن الكوني، وتبادل الخبرات والتجارب في خدمة الشعوب.
إرسال تعليق