وداعُ فارس التنمية بإشتوكة آيت باها … واستقبالُ رجل المرحلة ببرشيد

برحيل السيد جمال خلوق عامل إقليم اشتوكة آيت باها إلى إقليم برشيد، لا تودّع المنطقة مجرد مسؤول إداري، بل تودّع فارساً و مهندساً حقيقياً للتنمية، رجلَ الميدان الذي بصم اسمه في سجلات المجد المحلي بحروف من ذهب. إنه ليس مجرد انتقال إداري، بل هو عنوان لمسار حافل بالإنجازات، واعتراف مستحق بكفاءة رجل قلّ نظيره في زمن التحديات الكبرى.

منذ إعلان رحيله عن إقليم اشتوكة آيت باها، لم تهدأ مواقع التواصل الإجتماعي ، ولم تتوقف التدوينات … سيول من عبارات الشكر والثناء تتقاطر من كل حدب وصوب، من فعاليات منتخبة، جمعيات المجتمع المدني، وحتى من مواطنين بسطاء عاشوا تحولات كبرى في عهد هذا المسؤول الذي جعل من القرب والإنصات شعاراً ومن العمل الميداني أسلوب حياة.

وكان دوماً حاضراً، بروح المسؤولية ونبض المواطن، يسهر على تفاصيل المشاريع كما لو كانت حلمه الشخصي، يتجول في الأسواق، يقف على أوراش البناء، يصغي لشكاوى الساكنة، ويصنع من كل مشكل فرصة للإصلاح والتقدم.

وإن كانت اشتوكة آيت باها تبكي رجلاً أعطاها من روحه ووقته، فإن إقليم برشيد يربح اليوم قائداً فذاً، محنكاً ومجرباً، سيحمل شعلة الإصلاح ويقود قاطرة التنمية بذات الروح العالية والحس الوطني الصادق.

شكراً لكم سيدي العامل

شكراً على كل لحظة صدق، على كل قرار شجاع، على كل مشروع أنجز بعين الغيور ويد الأمين. ستبقى اشتوكة آيت باها شاهدة على عهدٍ من النماء، محفور في وجدان ساكنتها، محفوظ في قلوب من عرفوا معنى الخدمة العمومية على يدكم.

ومهما كانت المسافات، ستبقى بصمتكم منارة للأجيال، ونبراساً لمن سيحمل المشعل بعدكم.

 

التدوينة وداعُ فارس التنمية بإشتوكة آيت باها … واستقبالُ رجل المرحلة ببرشيد ظهرت أولاً على آش واقع جريدة إلكترونية وطنية أخبار 24.

Post a Comment

أحدث أقدم