مدارة العمران الأكبر بجهة الشرق بمدينة العروي .. مشروع معلق بين وعود متكررة وتوقفات غامضة!

جريدة الكترونية شاملة صادرة من الناظور / المغرب

مدارة العمران الأكبر بجهة الشرق بمدينة العروي .. مشروع معلق بين وعود متكررة وتوقفات غامضة!

مدارة العمران الأكبر بجهة الشرق بمدينة العروي .. مشروع معلق بين وعود متكررة وتوقفات غامضة!

تعيش مدارة “العمران”، الواقعة على الطريق المدارية الرابطة بين مطار العروي وشارع الحسن الثاني مرورًا بالقطب الحضري بالعروي، حالة من التوقف المستمر في الأشغال، رغم كونها تُعتبر من أكبر المداراة في جهة الشرق وأكثرها أهمية من حيث الموقع والإشعاع الحضري.

هذه المدارة التي وُضع تصميمها منذ سنوات، يُفترض أن تضم نوافير مائية وحديقة داخلية ومرافق للترفيه وفضاءً مخصصًا للعب الأطفال، بما ينسجم مع طبيعة المنطقة التي تعتبر بوابة المدينة من جهة المطار.

ورغم المطالب العديدة بالإسراع في إنجاز المشروع، تعاقبت ثلاث مقاولات على تنفيذ الأشغال في هذه المدارة دون أن يُستكمل أي شيء منها. المقاولة الأخيرة شرعت في العمل قبيل شهر رمضان المنصرم، حيث بدأ العمال في عمليات التهيئة، بما في ذلك وضع الإسمنت والتشجير، قبل أن تتوقف الأشغال مجددًا دون سابق إنذار، وتُسحب المعدات إلى جانب المدارة، تحت حراسة فردية، وسط غياب تام لأي نشاط أو تواصل رسمي مع الساكنة.

الغريب أن هذه المدارة تشكّل واجهة حضرية حساسة، تقع في قلب مشروع القطب الحضاري وضمن المسار الذي يربط المطار بمدينة الناظور، ما يجعل التماطل والتهاون في استكمال أشغالها أمرًا غير مفهوم، ويطرح علامات استفهام حول طبيعة الإشكالات التي تؤخر الإنجاز.

وتُحمَّل شركة “العمران – جهة الشرق”، بصفتها صاحبة المشروع، مسؤولية هذا التلكؤ، خصوصًا في ظل غياب أي بلاغ رسمي يشرح للرأي العام أسباب التأخر أو التوقف المتكرر للأشغال.

ويطالب المواطنون والفاعلون المحليون بضرورة تدخل السلطات المختصة، لتوضيح أسباب هذا التعثر المتكرر، وضمان تتبع ومراقبة سير الأشغال وتحديد أجل زمني واضح لإنهاء المشروع ووضعه رهن إشارة العموم.

Post a Comment

أحدث أقدم