علم “آش نيوز” أن شاطئ “سكاراباي” الخاص بدار بوعزة، الذي تم استثناؤه من عملية الهدم التي تعرضت لها الشواطئ الخاصة المجاورة، يشكل حالة خاصة بالنظر إلى أنه مشيد فوق أرض قانونية، وبموجب عقد ملكية منذ الستينات ومتوفر على جميع وثائق التخطيط والبناء باعتباره مشروعا سياحيا متكاملا.
وحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن “سكاراباي” لا يدخل في خانة الشواطئ الخاصة العشوائية التي كانت منتشرة بدار بوعزة، ولا يحتل الملك البحري نهائيا، ويؤدي مستغلوه فواتير الماء والكهرباء باسم شركتهم بشكل منتظم، كما يؤدي الضرائب للجماعة والدولة، وهو ما وقفت عليه السلطات بنفسها أثناء عملية المرور والمراقبة التي قامت بها إلى الشاطئ في إطار حملة الهدم التي طالت العديد من الفضاءات بالمنطقة.
مطعم “بلوثوم” وفيلات “جاك بيتش
وإلى جانب “سكاراباي”، لم تشمل عملية الهدم أيضا مقهى ومطعم “بلوثوم” ولا فيلات “جاك بيتش” لأنها مبينة فوق أرض ملك، وهي الوضعية التي تستدعي من السلطات التفاوض مع الملاك من أجل إيجاد صيغة أخرى لنزع الملكية وتعويض المتضررين، حسب ما أكده مصدر جيد الاطلاع.
المصدر نفسه، أكد، في اتصال مع الموقع، أن “سكاراباي” وغيره من الفضاءات التي تستغل بموجب عقود ملكية، سيتم هدمها أيضا في مرحلة مقبلة، في إطار مشروع إعادة تهيئة منطقة دار بوعزة استعدادا لمونديال 2030، لكن بعد التوصل إلى حلول مع المستثمرين وتسوية الوضعية وفق القوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات.
وتقف على المشروع، الذي يشغل حوالي 300 شخص أغلبهم من أبناء دار بوعزة، مستثمرة مغربية كانت مقيمة في الديار السويسرية، ومتزوجة من رجل أعمال لبناني مقيم منذ سنوات طويلة بالمغرب.
المقالة لهذه الأسباب تم استثناء سكاراباي من الهدم نشرت في موقع H-NEWS آش نيوز
إرسال تعليق