
شهد مدخل مدينة العروي اليوم تركيب المجسم البصري “I Love Aaroui”، الذي يمثل الهوية البصرية للمدينة، بعد أن تحولت فكرته من مجرد منشور فايسبوكي إلى مشروع واقعي ملموس، بفضل تظافر جهود أبناء المدينة وتعاون السلطات المحلية.
المجسم، الذي اكتملت اليوم آخر لمساته الفنية، أضفى جمالية خاصة على مدخل المدينة، خاصة مع الإضاءة الليلية التي تزينه وتمنحه رونقًا فريدًا، ليصبح بذلك نقطة جذب ورمزًا بصريًا يعبّر عن انتماء واعتزاز الساكنة بمدينة العروي.
وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلًا واسعًا واستحسانًا كبيرًا من طرف الساكنة والمتابعين، باعتبارها نموذجًا حيًا لما يمكن أن يتحقق حين تتلاقى الإرادات وتتوحد الجهود لخدمة الفضاء العام وتعزيز هوية المدينة.
ويأمل العديد من الفاعلين المحليين أن تشكل هذه الخطوة حافزًا لمزيد من المبادرات المجتمعية الهادفة، التي تعكس طاقات الشباب وتساهم في تنمية المدينة على المستويين الرمزي والجمالي
إرسال تعليق