خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب مساء يوم الاثنين 2 يونيو 2025، أجاب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، السيد أحمد التوفيق، على سؤال شفوي تقدم به الاستاذ لحسن العمود عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول النهوض بأوضاع المساجد في العالم القروي.
في رده، أوضح الوزير أن وزارته أطلقت برنامجًا شاملاً لتأهيل المساجد المتضررة في المناطق القروية، شمل هدم وإعادة بناء 754 مسجدًا بغلاف مالي قدره مليار و236 مليون درهم. كما تم ترميم وإصلاح 397 مسجدًا بكلفة 215 مليون درهم، ولا تزال 612 مسجدًا في طور الهدم وإعادة البناء، و174 مسجدًا في طور الترميم والإصلاح. وأشار إلى أن 892 مسجدًا ما زالت مغلقة، وتسعى الوزارة إلى توفير الاعتمادات اللازمة لتأهيلها خلال السنوات المقبلة .
وأكد الوزير أن عدد المساجد في العالم القروي يبلغ 37,717 مسجدًا، منها 892 مغلقة حاليًا بناءً على قرارات اللجان الإقليمية لمراقبة حالة البنايات. وأشار إلى أن الوزارة قامت بين عامي 2000 و2023 بترميم 108 مساجد بكلفة 714 مليون درهم، وتتولى حاليًا أشغال ترميم 28 مسجدًا بكلفة تقديرية تناهز 120 مليون درهم .
كما أوضح الوزير أن الوزارة تخصص غلافًا ماليًا سنويًا بلغ 843 مليون درهم خلال السنة المالية 2024، وهو ما يمثل نسبة 17% من الغلاف المالي الإجمالي المخصص للوزارة، ونسبة 70% من ميزانية الاستثمار المخصصة لتمويل وتنفيذ برامجها .
وأشار إلى أن الوزارة قامت خلال سنة 2024 ببناء 15 مسجدًا جديدًا بتكلفة 156 مليون درهم، وتباشر أشغال بناء 10 مساجد بتكلفة إجمالية 133 مليون درهم. كما تم تأهيل وإصلاح 70 مسجدًا مغلقًا بتكلفة قدرها 273 مليون درهم، وتتولى الوزارة حاليًا أشغال إعادة بناء وإصلاح 32 مسجدًا بكلفة قدرها 172 مليون درهم .
وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تجهيز المساجد بالأفرشة والمعدات الصوتية المضادة للحريق، وتجهيز 1790 مسجدًا بمعدات النجاعة الطاقية، وربط أكثر من 600 مسجد بشبكة الماء والكهرباء في القرى، وبناء مرافق صحية في إطار التأهيل البيئي لـ2334 مسجدًا .
وأشار إلى أن معدل المساجد مقابل عدد السكان في العالم القروي يبلغ 15 مسجدًا لكل 5,000 نسمة، مقابل 4 مساجد لكل 5,000 نسمة في العالم الحضري .
واختتم الوزير بأن الوزارة تواصل جهودها لتأهيل وتجهيز أكبر عدد ممكن من المساجد في العالمين الحضري والقروي، بالتعاون مع المحسنين والسلطات المحلية، لضمان توفير أماكن عبادة لائقة للمواطنين.
إرسال تعليق