بقلم: عبد العزيز حيون 

تم قبل أيام قليلة تعميم نداء من طرف جهات لم تحدد صفتها تدعو الى إنقاذ شاطئ سيدي قاسم ،الواقع بتراب جماعة اجزناية ضواحي مدينة طنجة ،من كارثة بيئية تفتك به .
قد نتفق أو لا نتفق مع كل مضمون النداء ،لكن الحقيقة التي يمكن التأكد منها بالعين المجردة هو أن هذا الشاطئ الجميل والفسيح ،والذي يؤثثه كورنيش للتنزه بمواصفات حديثة وتهجيزات رياضية ويؤمه الآلاف من الأشخاص على طول السنة ، فعلا تتعرض بيئته للإتلاف ويلحقه الأذى بسبب تلوث لا يعرف الإنسان العادي مصدره ،لكن من يعرف خبايات المنطقة يعرف مصدر هذا التلوث وأسبابه .
النداء ،يتحدث عن “كارثة بيئية” وقد يصل الى هذا المستوى من الخطر إذا عايننا مواد متنوعة ملوثة ومركبات عضوية يلفظها الوادي الذي يفصل بين مقهى وملعب القرب ،دون الحديث عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ،وهي لا تثير حفيظة الزوار بل و تثبت أن شيئا ما غير عادي يقع على مقربة من الشاطئ ،و من دون أدنى شك بعض مسؤولي المنطقة يعرفون تفاصيل كثيرة عنها قد تجدي في حل المشكل عاجلا وليس آجلا .
هناك من يتحدث عن سوء استعمال محطة التصفية المتواجدة قرب المنطقة الصناعية ،وهناك من يتحدث عن ضعف المراقبة ،ومن يتحدث عن تسيب بعض المعامل وعدم احترامهم للشروط البيئية الصارمة التي تفرضها الدول المغربية ،ولاشك في أن الحقيقة وسط هذه التفاصيل التي تسيئ الى البيئة وتجعل هذا الشاطئ الجميل على كف عفريت ،بغض النظر إن كان السبب سلوكا ،فرديا أو جماعيا ،مقصودا أو غير مقصود، لكن بالتأكيد غير سوي يجب أن يواجه بالحزم اللازم .
وتحدث النداء عن ” تدفق مياه سامة تحول هذا الشاطئ ،الذي كان مفخرة المنطقة إلى مكب للنفايات الكيميائية ومياه الصرف الصحي..”،وإن كان الإنسان العادي ،وأنا واحد منهم ، لا يدري طبيعة المواد الملوثة للوادي ولرمال الشاطئ وللبيئة التي تفصل بين المنطقة الصناعية والساحل ، إلا أنه من السهل استبيان الحقيقة ،في انتظار ما سيؤكده خبراء البيئة والمؤسسات المعنية ،اعتمادا على تحاليل علمية ميدانية مضبوطة ،ستوضح الخافي علينا من الأسباب .
خطورة الأمر تتجلى فيما يتحدث عنه النداء ،وهو يفصل في أسباب التلوث،مشيرا الى أن ” ..مخلفات كيميائية تصل إلى الشاطئ وهي محملة بمواد سامة ..”،والله أعلم .
وسواء تعلق الأمر بما يحمل من مواد ملوثة أو بمياه الصرف الصحي ،فالأمر سيان باعتبار أن النتيجة ظاهرة للعيان والتلوث قائم وواضح ويستدعي التدخل العاجل دون تأخير حتى لايزداد الوضع استفحالا ،وحتى لا تذهب الجهود التي سخرت لحماية بيئة الشاطئ أدراج الرياح .
وعلى المعنيين بالمحافظة على بيئة شاطئ سيدي قاسم الوقوف على أسباب هذا التلوث من الجذور ،والحد من الخروقات والتجاوزات التي أوصلت الوضع الى ما هو عليه الآن ،وإيجاد حلول عاجلة للحد من التلوث ،في انتظار وضع مخطط استراتيجي تفرض بنوده الالتزام بالمعايير البيئية وقذف المياه العادمة ولربما السامة الى منطقة تستقطب زوار كثيرين بشكل يومي .
قد نتفق أو لا نتفق مع كل مضمون النداء ،لكن الحقيقة التي يمكن التأكد منها بالعين المجردة هو أن هذا الشاطئ الجميل والفسيح ،والذي يؤثثه كورنيش للتنزه بمواصفات حديثة وتهجيزات رياضية ويؤمه الآلاف من الأشخاص على طول السنة ، فعلا تتعرض بيئته للإتلاف ويلحقه الأذى بسبب تلوث لا يعرف الإنسان العادي مصدره ،لكن من يعرف خبايات المنطقة يعرف مصدر هذا التلوث وأسبابه .
النداء ،يتحدث عن “كارثة بيئية” وقد يصل الى هذا المستوى من الخطر إذا عايننا مواد متنوعة ملوثة ومركبات عضوية يلفظها الوادي الذي يفصل بين مقهى وملعب القرب ،دون الحديث عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ،وهي لا تثير حفيظة الزوار بل و تثبت أن شيئا ما غير عادي يقع على مقربة من الشاطئ ،و من دون أدنى شك بعض مسؤولي المنطقة يعرفون تفاصيل كثيرة عنها قد تجدي في حل المشكل عاجلا وليس آجلا .
هناك من يتحدث عن سوء استعمال محطة التصفية المتواجدة قرب المنطقة الصناعية ،وهناك من يتحدث عن ضعف المراقبة ،ومن يتحدث عن تسيب بعض المعامل وعدم احترامهم للشروط البيئية الصارمة التي تفرضها الدول المغربية ،ولاشك في أن الحقيقة وسط هذه التفاصيل التي تسيئ الى البيئة وتجعل هذا الشاطئ الجميل على كف عفريت ،بغض النظر إن كان السبب سلوكا ،فرديا أو جماعيا ،مقصودا أو غير مقصود، لكن بالتأكيد غير سوي يجب أن يواجه بالحزم اللازم .
وتحدث النداء عن ” تدفق مياه سامة تحول هذا الشاطئ ،الذي كان مفخرة المنطقة إلى مكب للنفايات الكيميائية ومياه الصرف الصحي..”،وإن كان الإنسان العادي ،وأنا واحد منهم ، لا يدري طبيعة المواد الملوثة للوادي ولرمال الشاطئ وللبيئة التي تفصل بين المنطقة الصناعية والساحل ، إلا أنه من السهل استبيان الحقيقة ،في انتظار ما سيؤكده خبراء البيئة والمؤسسات المعنية ،اعتمادا على تحاليل علمية ميدانية مضبوطة ،ستوضح الخافي علينا من الأسباب .
خطورة الأمر تتجلى فيما يتحدث عنه النداء ،وهو يفصل في أسباب التلوث،مشيرا الى أن ” ..مخلفات كيميائية تصل إلى الشاطئ وهي محملة بمواد سامة ..”،والله أعلم .
وسواء تعلق الأمر بما يحمل من مواد ملوثة أو بمياه الصرف الصحي ،فالأمر سيان باعتبار أن النتيجة ظاهرة للعيان والتلوث قائم وواضح ويستدعي التدخل العاجل دون تأخير حتى لايزداد الوضع استفحالا ،وحتى لا تذهب الجهود التي سخرت لحماية بيئة الشاطئ أدراج الرياح .
وعلى المعنيين بالمحافظة على بيئة شاطئ سيدي قاسم الوقوف على أسباب هذا التلوث من الجذور ،والحد من الخروقات والتجاوزات التي أوصلت الوضع الى ما هو عليه الآن ،وإيجاد حلول عاجلة للحد من التلوث ،في انتظار وضع مخطط استراتيجي تفرض بنوده الالتزام بالمعايير البيئية وقذف المياه العادمة ولربما السامة الى منطقة تستقطب زوار كثيرين بشكل يومي .
إرسال تعليق