ملعب الحارثي على منوال « دونور ».. هدر أموال طائلة باسم الإصلاحات

 

بعد ما يقارب عشر سنوات من الإغلاق، ومجموعة من الإصلاحات طيلة هذه الفترة بميزانية تفوق 3 ملايير درهم، يبدو أن شيئا لم يتغير في ملعب الحارثي التاريخي الذي فتح أبوابه من جديد يوم أمس الأحد فاتح يونيو في وجه الجماهير المراكشية، بمناسبة إقامة مباراة ثمن نهائي كأس العرش بين الكوكب المراكشي ونهضة بركان.

ولاحظ كل من أتيحت له « الفرصة الذهبية » لحضور هذه المباراة، أن الملعب بقي على حاله منذ إغلاقه في سنة 2015، باستثناء تثبيت الكراسي (حوالي 9000 كرسي)، واستبدال أرضية الميدان الاصطناعية بأخرى ذات عشب طبيعي، إضافة إلى بعض التشطيبات الداخلية على مستوى مستودعات الملابس الخاصة باللاعبين والحكام.

عدا ذلك فإن الملعب لم يعرف أي تحسينات جوهرية أو إصلاحات على مستوى الولوجيات وباقي الفضاءات، حتى أن المراحيض كانت أبوابها مغلقة في وجه الجماهير على مستوى المنصة الشرفية وبعض الكراسي تم تثبيتها في زوايا ميتة ومضمار الملعب في حالته الكارثية وغياب الشاشة الالكترونية العملاقة.

وشبه كثيرون وضعية ملعب الحارثي بما عاشه مركب محمد الخامس « دونور » في مدينة الدار البيضاء، في ظل الأموال الطائلة التي تم استثمارها دون أن ترقى النتيجة النهائية إلى مستوى التطلعات، وهو ما ينعكس على الجانب التنظيمي ويؤثر بشكل سلبي على تجربة المتفرجين.

The post ملعب الحارثي على منوال « دونور ».. هدر أموال طائلة باسم الإصلاحات appeared first on مراكش الاخبارية.

Post a Comment

أحدث أقدم