يونس الرفيق.. رجل الإنصات والتواصل في قلب المشهد الحزبي

فاس : محمد غفغوف

في مشهد سياسي تغلب عليه الصراعات والمصالح الضيقة، يبرز يونس الرفيق، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بفاس الجنوبية، كحالة استثنائية تجسد المعنى الحقيقي للخدمة العامة والعمل السياسي الهادف، ليس مجرد مسؤول حزبي، بل شخصية مؤثرة في تقوية الهياكل الحزبية وتعزيز التواصل بين مختلف الفاعلين.

بحكمته وهدوئه، استطاع الرفيق أن يكون جسرًا بين الحزب والمجتمع، حيث لا يتوانى عن مد يده للكفاءات الشابة ودعمها، مؤمنًا بأن المستقبل لا يُبنى إلا بسواعد مؤهلة قادرة على حمل المشعل، فوجوده الدائم وسط الهيئات المدنية، ليس مجرد حضور شكلي، بل هو تعبير صادق عن انتماء رجل يرى السياسة التزامًا ومسؤولية قبل أن تكون موقعًا أو امتيازًا.

وفي زمن تتراجع فيه القيم، يبقى يونس الرفيق نموذجًا للمسؤول الخدوم، المحاور الممتاز، ورجل التواصل الذي ينصت جيدًا قبل أن يتحدث.

بصمة يونس الرفيق، في تقوية الهياكل الحزبية دليل على أنه ليس سياسيًا عابرًا، بل فاعل حقيقي في ترسيخ الممارسة الحزبية الجادة، وهو بذلك إضافة كبيرة لحزب “رمز الحمامة” الذي يراهن على الكفاءات والإصلاح.

وفي فاس الجنوبية، لا يُذكر العمل السياسي دون ذكر يونس الرفيق، رجل عرف كيف يجعل من العمل الحزبي أداة للبناء لا للهدم، ومن السياسة وسيلةً للإصلاح لا للصراع، إنه نموذج لمن يؤمن بأن النجاح لا يُقاس بما يحققه الفرد لنفسه، بل بما يقدمه للآخرين.

Post a Comment

أحدث أقدم