الوالي يونس التازي يكشف المستور عن تعثر مشروع تهيئة محيط محطة القطار بسبب أحد المنعشين العقاريين

لم يكن اجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة عاديا، بعدما تحوّل إلى منصة كشف فيها والي الجهة،يونس التازي،كواليس تعثر مشروع تهيئة محيط محطة القطار، مُسقطا القناع عن أحد المنعشين العقاريين الذين حاولوا الركوب على الملف لتصفية حسابات مصلحية.المنعش العقاري المعني، عيسى بن يعقوب،رئيس اتحاد المنعشين العقاريين،حاول جرّ النقاش نحو ما أسماه “الجمود غير المبرر” الذي يعيشه المشروع،متسائلا أمام الحضور عن أسباب تأخر تنزيل وثائق التهيئة،ومعبرا عن قلقه على مستقبل استثمارات قال إنها جاهزة للانطلاق،في إطار الاستعداد لكأس العالم.

لكن الوالي يونس التازي،صاحب اليد من حديد بقفازات من حرير،لم يتردد في الرد،وبنبرة صارمة وحادة،حيث قال أمام الجميع: “الجميع كيعرف آش واقع”. قبل أن يضيف: “المشروع توقف بسبب طمع شي واحد فشي حاجة بطريقة غير مناسبة”،في إشارة مباشرة إلى أن الخروقات المسجلة كانت كافية لتجميد المشروع بأكمله.مؤكدا في الوقت ذاته أن البيروقراطية المصطنعة لم تعد مقبولة في العهد الحالي، وأن “من له الحق يأخذه، ومن يسوّق لصورة غير دقيقة،فعليه بمراجعة الأرقام الدالة على حجم التراخيص المسلمة خلال السنة والنصف الماضية”.وحتى يقطع الشك باليقين، أطلق التازي المثل الشعبي الشهير: “حوتة كتخنز الشواري”، ليؤكد أن التصرف الفردي غير المسؤول كاد أن يُغرق المشروع بكامله، رغم أنه كان مبرمجا ليمنح المدينة دفعة عمرانية جديدة.مصادر حضرت الاجتماع أكدت أن الوالي كان يقصد نفس المنعش الذي حاول ارتداء جبة “الضحية”،في حين أن لجان المراقبة سبق أن سجلت خروقات عمرانية جسيمة في القطعة التي يملكها بالمنطقة.ورغم كل شيء، شدد التازي على أن العمل جارٍ لإعادة المشروع إلى سكته.ويرى المتابعون للشأن المحلي،تغيير تنطيق هكتارات من منطقة محرمة للبناء إلى عمارات سكنية في حي السانية بمقاطعة مغوغة،هي سبب توقيف منح الرخص في المنطقة القريبة من محطة البراق طنجة وإعادة دراسته من جديد هناك تبييض الأموال وهناك تبييض تصاميم التهيئة. الوالي يونس التازي يقطع مع التدبير القديم لملف التعمير بطنجة ويعد بالشفافية والعدل ولي عندو شي حق يديه ونهاية حقبة المجزئبين السريين بمدينة طنجة ونواحيها .

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-55754.html

Post a Comment

أحدث أقدم