
في صورة مؤثرة تختزل معاني التحدي والإرادة، اجتاز شاب يبلغ من العمر 18 سنة امتحانات الباكالوريا من داخل غرفة العلاج بمستشفى مولاي عبد الله بمدينة الرباط، رغم معاناته مع مرض السرطان.
الشاب المصاب بأحد أخطر أنواع السرطان، لم يسمح للمرض أن يوقف حلمه في متابعة دراسته، إذ أصر على اجتياز الامتحان في ظروف استثنائية، مؤكداً أن المعركة مع المرض لا تعني نهاية الطموح.
الحدث تفاعل معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث تم تداول صور ومقاطع فيديو توثق اللحظة، مرفقة برسائل تضامن وفخر بهذا الشاب الذي رفض أن يكون المرض حاجزاً أمام مستقبله الدراسي.
وأكد المعني بالأمر أن النجاح لا يُقاس بالظروف، بل بالإصرار، موجهاً رسالة مؤثرة لزملائه والشباب عامة، مفادها أن الإرادة الصلبة قادرة على قهر الألم وتحقيق الحلم.
وتأتي هذه القصة المؤثرة بالتزامن مع انطلاق اختبارات الباكالوريا في مختلف أقاليم المملكة، لتُشكل مصدر إلهام وتحفيز للآلاف من التلاميذ الذين يواجهون بدورهم تحدياتهم الخاصة.
إرسال تعليق