زايوسيتي
في خطوة وصفت بالرمزية والسياسية في آن واحد، دشن رئيس الحكومة الإسبانية، أمس الإثنين، المستشفى الجامعي الجديد بمدينة مليلية المحتلة، الذي يعد أكبر مشروع صحي في المدينة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الإسبان.
المستشفى، الذي يضم أزيد من 44 تخصصا طبيا، يشغل طاقما يتجاوز 1000 طبيب وتقني صحي، ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية الصحية في المدينة، وتقديم خدمات طبية متقدمة لسكان مليلية.
وقد شدد رئيس الحكومة خلال كلمته بالمناسبة على أن هذا المشروع يجسد “الالتزام التام بضمان رعاية صحية متقدمة في جميع أنحاء التراب الإسباني، بما في ذلك المدن ذات الوضع الخاص مثل مليلية”.
وتم تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية، كما يضم وحدات خاصة للعناية المركزة، ومراكز للبحث الطبي والتكوين، ما يجعله أحد أهم المراكز الصحية في شمال المغرب من حيث التجهيز والطاقم الطبي.
ورغم الطابع الصحي للحدث، لم يغب البعد السياسي عنه، إذ اعتبر متابعون أن تدشين هذا المشروع الضخم في مدينة تحتلها إسبانيا يعكس رسائل واضحة حول تشبث مدريد بسيادتها على المدينة، في ظل مطالب متجددة من الرباط باسترجاعها.
الجدير بالذكر أن المشروع تطلب سنوات من البناء والتجهيز، وجرى تمويله بالكامل من طرف الحكومة المركزية في مدريد.
The post بأكثر من 1000 إطار طبي وتقني.. رئيس الحكومة الإسبانية يدشن المستشفى الجامعي بمليلية المحتلة appeared first on zaiocity.net | زايوسيتي.نت.
إرسال تعليق