فندت ساكنة أحد الدواوير المغربية الأخبار المتداولة حول أزمة انقطاع الماء، مؤكدة أن الأمر لا يعدو أن يكون “مشكلًا بسيطًا” تم تجاوزه في وقت قياسي، دون تسجيل أي توتر أو صدام.
وفي تصريحات لعدد من السكان المحليين، أكدوا أن احتجاجهم السلمي كان بهدف التنبيه لوضعية مؤقتة تتعلق بانقطاع الماء، وتم تجاوبه معها بسرعة كبيرة. “دّينا وقفة احتجاجية في الصباح، والعشية كنا شاربين الماء”، يقول أحد المتحدثين، مضيفًا: “السلطات تعاملت معنا بكل احترام، وسمعات لنا وحلات المشكل”.
وعن أسباب الانقطاع، أوضح عدد من المتدخلين أن المشكل كان مرتبطًا ببعض المستحقات غير المؤداة من طرف جمعية التسيير، وهو ما أدى إلى قطع مؤقت للماء من طرف الشركة المزوّدة، قبل أن يتم تسوية الوضع في اليوم نفسه.
الساكنة شددت على أن المياه التي تصلهم اليوم نظيفة وصالحة للشرب، نافين بشكل قاطع ما تم تداوله حول وجود تلوث أو مشاكل في جودة المياه، وأحدهم عبّر عن ذلك بقوله: “الماء نشربوه من الروبيني.. نقي وما فيه حتى شي حاجة”.
في المقابل، لم تُخفِ الساكنة امتعاضها من “التهويل الإعلامي” الذي رافق الواقعة، متهمين بعض الجهات الخارجية (الجزائر) بمحاولة استغلال الحادث لتشويه صورة المغرب، “كينين جيران السوء اللي كيقلبو غير على المشاكل، ولكن الحمد لله بلادنا بخير وملكنا نصره الله داير خدمتو”، تقول إحدى المواطنات.
واختتمت الساكنة تصريحاتها برسائل امتنان وشكر للسلطات المحلية على سرعة التفاعل، ولوسائل الإعلام الوطنية التي حرصت على نقل صوت المواطنين بصدق ومسؤولية.
المصدر : فاس نيوز ميديا
إرسال تعليق